السيد أحمد صبّاغ
أحمد محمد صبّاغ خبير تأمين تكافلي إسلامي. عمل في صناعة التأمين لأكثر من50 عامًا. حيث قام بتأسيس وترسيخ مفهوم التأمين الإسلامي في الأردن كما شارك في تأسيس شركة التأمين الإسلامية عام 1996 حيث شغل منصب المدير العام وعضو مجلس إدارة منذ إنشائها وحتى العام 2019.
كما يتمتع السيد صبّاغ بخبرة واسعة في صناعة التأمين في المملكة العربية السعودية لمدة تزيد عن 50عامًا ، وهو حاليًا عضو مجلس الإدارة وكذلك عضوا في كل من اللجنة الفنية ولجنة الترشيحات لدى شركة إعادة التأمين السعودية التعاونية -Saudi-Re الرياض.



تطوّر التأمين التكافلي
منذ زمن بعيد ، كان مفهوم التأمين التبادلي والذي أنشئ بداية في العالم الغربي مقتصرا على مجموعات صغيرة من الأشخاص في مجالات عمل مختلفة )صاغة ، تجار ، بحارة… الخ(. ولكن فيما بعد وبعد تزايد حاجة الناس لتأمين أعمالهم ظهرت ضرورة توسع نشاط التامين التكافلي.
Staying Healthy in a Toxic World by an Natural Bodybuilding Champion – Wade Lightheart where can i buy steroids nolvadex bodybuilding
ومن هنا أستنبط التأمين التكافلي من رحم التأمين التبادلي بعد تشذيبه من الربا والقمار والغرر وكل ما يخالف أحكام ومبادئ الشريعة الاسلامية.
أصدر مجمع الفقه الإسلامي الدولي فتوى تجيز التأمين التعاوني والتأمين التكافلي كبديل شرعي عن التأمين التقليدي. ثم تم إنشاء أول شركة تأمين إسلامية في السودان في نفس العام.
ومنذ ذلك الحين تم تأسيس وانطلاق العديد من شركات التأمين التكافلي في البلدان العربية والإسلامية.
علما بأنه كان للبنوك الإسلامية دوراً فعالاً ومميزاً في تمويل ودعم شركات التأمين الإسلامية.
عند اندلاع الأزمة المالية العالمية والتي أثًرت على العديد من البنوك والمؤسسات المالية، نجحت المؤسسات المالية والبنوك الإسلامية في تجاوز هذه الأزمة وأثبتت كفاءتها في الحفاظ على المدخرات وإدارتها بصورة سليمة.
خلال السنوات الماضية تطور وازدهر التأمين الإسلامي بشكل واسع ، وفي وقتنا الحاضر هناك أكثر من 210 شركة في العالم مقارنة بـ 195 شركة للعام 2011 ، منها 77 شركة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ، و40 شركة في الشرق الأقصى ، و 36 شركة في افريقيا.
استمر تحسّن سوق التأمين التكافلي الإسلامي في العالم حيث وصلت قيمة الإشتراكات إلى نحو 15 مليار دولار حيث من المتوقع أن تصل هذه القيمة إلى 17 ملياردولار بحلول العام 2017.
اتسع نطاق عمل صناعة التامين التكافلي الاسلامي حيث نشأ العديد من شركات إعادة التأمين الإسلامي في العالم كما انبثق العديد من المؤسسات المالية الإسلامية لتكون رديفا لهذا المنحى
الجديد في الإقتصاد الإسلامي وتقدّر قيمة الإشتراكات بما يزيد عن 30 مليار دولار.
التحديات التي تواجه شركات التكافل
1
للحفاظ على أي اقتصاد قويًا وصحيًا ، يعتمد كليًا على قوة التعاون بين التأمين والبنوك.
2
شهد عالمنا العربي تطورات اقتصادية ومالية خلال القرنين الماضيين.
3
شهدنا في الأردن تطوراً كبيرا في بناء المجمعات السكنية والتجارية (المولات) والمصانع الضخمة.
4
من أهم وأبرز ملامح الاقتصاد المتقدّم في أي بلد هو التناغم والترابط الحالي بين قطاع التأمين والقطاع المصرفي.
5
من أبرز سمات التأمين والتي تظهر بوضوح من خلال تراكم المدّخرات والاستثمارات التي بدورها تساهم في تماسك الاقتصاد من خلال تعويض الخسائر متى حدثت.
6
تحقيق التكامل من خلال إنشاء آلية داخلية مشتركة بين شركات التأمين و البنوك الإسلامية من خلال إنشاء تسهيلات تسويقية ، والتي تعرف ب” التأمين المصرفي “.
شركات إعادة التكافل الناشئة حديثا









مقارنة بين التأمين التكافلي والتأمين التقليدي
المنظمات الناشئة من شركات التأمين التكافلي





