نبذة عن التأمين التكافلي

من نحن

تطوّر التأمين التكافلي:

منذ زمن بعيد ، كان مفهوم التأمين التبادلي والذي أنشئ بداية في العالم الغربي مقتصرا على ‏مجموعات صغيرة من الأشخاص في مجالات عمل مختلفة ‏‎)‎صاغة ، تجار ، بحارة… الخ‎(‎‏. ‏ولكن فيما بعد وبعد تزايد حاجة الناس لتأمين أعمالهم ‏‎ ‎ظهرت ضرورة توسع نشاط التامين ‏التكافلي

أستنبط التأمين التكافلي من رحم التأمين التبادلي بعد تشذيبه من الربا والقمار والغرروكل ما يخالف ‏أحكام ومبادئ الشريعة الاسلامية

عام 1979

أصدر مجمع الفقه الإسلامي الدولي فتوى تجيز التأمين التعاوني والتأمين التكافلي كبديل شرعي عن ‏التأمين التقليدي. ثم تم إنشاء أول شركة تأمين إسلامية في السودان في نفس العام‎.‎
ومنذ ذلك الحين تم تأسيس وانطلاق العديد من شركات التأمين التكافلي في البلدان العربية ‏والإسلامية‎.‎
علما بأنه كان للبنوك الإسلامية دوراً فعالاً ومميزاً في تمويل ودعم شركات التأمين الإسلامية‎.‎

التالي

عام 2008

عند اندلاع الأزمة المالية العالمية والتي أثًرت على العديد من البنوك والمؤسسات المالية، نجحت ‏المؤسسات المالية ‏‎ ‎والبنوك الإسلامية في تجاوز هذه الأزمة وأثبتت كفاءتها في الحفاظ على ‏المدخرات وإدارتها بصورة سليمة.‏

التالي

عام 2011

خلال السنوات الماضية تطور وازدهر التأمين الإسلامي بشكل واسع ، وفي وقتنا الحاضر هناك ‏أكثر من 210 شركة في العالم مقارنة بـ 195 شركة للعام 2011 ، منها 77 شركة في منطقة ‏دول مجلس التعاون الخليجي ، و40 شركة في الشرق الأقصى ، و 36 شركة في افريقيا.‏

التالي

عام 2017

استمر تحسّن سوق التأمين التكافلي الإسلامي في العالم حيث وصلت قيمة الإشتراكات إلى نحو 15 ‏مليار دولار حيث من المتوقع أن تصل هذه القيمة إلى 17 ملياردولار بحلول العام 2017.‏

التالي

عام 2020

اتسع نطاق عمل صناعة التامين التكافلي الاسلامي حيث نشأ العديد من شركات إعادة التأمين ‏الإسلامي في العالم كما انبثق العديد من المؤسسات المالية الإسلامية لتكون رديفا لهذا المنحى
الجديد في الإقتصاد الإسلامي وتقدّر قيمة الإشتراكات بما يزيد عن 30 مليار دولار.‏

التالي

معايير توزيع الفائض التأميني

المعايير الصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية ‏‎(AAOIFI)‎‏ ‏وأهمها:-‏:-

4
4

تقسيم الفائض التأميني المخصص للتوزيع بين حملة الوثائق بحيث يعطى المتضررون الذين دفعت ‏لهم تعويضات نصف ما يعطى لغير المتضررين‏

3
3

التفريق بين من حصل على تعويضات استغرقت جميع أقساطه وبين من حصل على تعويضات أقل ‏من أقساطه.فالذين حصلوا على تعويضات استغرقت جميع أقساطه لا يستحقون شيئا من الفائض ‏التأميني، أما الذين حصلوا على تعويضات لم تستغرق جميع أقساطهم فيعطون من الفائض التأميني ‏ويكون حظهم منه: حصتهم من الفائض التأميني كاملة مخصوماً منها الجزء من التعويض الذي ‏حصلوا عليه.‏

2
2

شمول توزيع الفائض التأميني لحملة الوثائق الذين لم يحصلوا على تعويضات أصلاً، أما الذين ‏حصلوا على تعويضات فلا يستحقون شيئاً من الفائض التأميني.‏‎ ‎وهذه الطريقة تراعي استفادة ‏الحاصلين على مزايا التعاون مهما قلّت فتعتبر ذلك استفادة تعفي من شمول التوزيع لهم.‏

1
1

شمول توزيع الفائض التأميني لجميع حملة الوثائق دون تفريق بين من حصل على تعويضات ومن لم ‏يحصل بنسبة اشتراك كلّ منهم لأن كل مشترك متبرع للآخرين بما يدفع لهم من تعويضات وما بقي ‏من اشتراكه يجب ان يردّ إليه بعد خصم ما تتطلبه العمليات التأمينية من مصاريف ونفقات وتكوين ‏الاحتياطات‏

شركات إعادة التكافل و المؤسسات المالية الإسلامية